يرسمكِ حرفي
أدهام نمر حريز
بين السطور يستوطن الصمت
حروف وشاحها نغم مكبوت
ليل يبسط جناحه بين مدادها
جفن يغفو بين دفتين
يحتضن صور عتيقة
أيام أتعبها الانتظار
اسرار تطل من على شرفات
بلا نوافذ ولا أبواب
طيش في النفوس ينتظر الحكمة
يبحث عن نفسه بين ركام المآسي
صوت خافت يذكرني بك
جدران صماء اتقنت فنون التجسس
الهمس صراخ موجع
يؤلم احساسي
تسيل مدامعي شوقاً
تندلق النبضات على خطواتي
الشوق يوقد مشاعلا بين جنباتي
لم تسعني حيلتي يوما على الفراق
اكابده فيغلبني
حيث تسكنين أنتِ
بين خافقي واوراقي