هل يمكن الإلتفات إلى العلماء والمبدعين؟
مظفر عبد العال
العراق والحاجة الى تطوير امكانياته العلمية والطبية على وجه الخصوص اذا يظهر بين الحين والاخر كفاءة علمية ليطهر بالنتيجة انه عراقي وان ذلك لا يستغرب منه بل بالعكس لان العلم والعلماء كان وما يزال اكثرهم عراقيون شرفاء في الاصل والتوجهات التي يتحلى بها كل عالم:العراق يمتلك طاقات علمية وبحثية قادرة على تطوير أبحاث الخلايا الجذعية، لكن التطبيق العملي والتقني ما زال محدودًا لأسباب عديدة، منها:
- ضعف البنية التحتية للمختبرات الطبية المتقدمة
- نقص التمويل والدعم الحكومي الكافي
- غياب التشريعات المنظمة لاستخدام الخلايا الجذعية في العلاج
- هجرة الكفاءات الطبية والعلمية للخارج
مع ذلك، هناك جهود أكاديمية وبحثية متفرقة، خصوصًا في كليات الطب ببغداد والنجف والبصرة، وبعضها يعمل على دراسات متعلقة بـ:
- علاج أمراض الدم
- التئام الجروح والحروق
- زراعة الأنسجة
المستقبل ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية والدعم المؤسسي الحقيقي. الاستثمار في هذا المجال يمكن أن يضع العراق في موقع متقدم طبيًا في المنطقة.