أحسنْ إنْ اردتَ أنْ يُحسن اليك
( من الامثال الشهيرة )
حسين الصدر
-1-
ليس فينا من لا يُحبّ ان يُحسن اليه .
ومصاديق الاحسان لا تعد ولا تحصى
فكل مساعدة تقدّم اليك لاجتياز الصعوبات والتحديات الحياتية انما هي لون من الوان الاحسان .
وكل خير وبر ومعروف يصل اليك انما هو ضرب من ضروب الاحسان .
-2-
وليس من المقبول على الاطلاق أنْ تتوقع من الناس أنْ تحسن اليك فيما تظل بعيداً عن الاحسان اليهم .
-3 –
قال الشاعر :
أحسنْ الى الناسِ تستعبدْ قلوبَهُمُ
فطالما استعبدَ الانسانَ إحسانُ
ان وجه المحسن اجمل الوجوه
قال الشاعر : ( وأجملُ وَجْهٍ في الورى وَجْهُ مُحْسنِ )
-4-
وقد ورد النهي عن مساواة المُحسن بالمسيء في عهد الامام علي (ع) الى مالك الاشتر :
{ ولا يكونن المحسنُ والمُسيءُ عندكَ بمنزلةٍ سواء فانّ في ذلك تزهيداً لاهل الاحسان في احسانهم وترغيبا لاهل الإساءة في الإساءة }
نساله تعالى أنْ يجعلنا واياكم من المحسنين وان يجنبنا الاساءات والسيئات .
انه سميع الدعوات .